مقالات صحفية اجتماعية | كيفية كتابة مقال اجتماعي
كتابة مقالات صحفية اجتماعية لها خطوات المتبعة تكون بالعادة واحدة مع اختلاف المجال الذي يتم كتابة المقال عنه. و الاختلاف غالبا ما يكون من ناحية النمط الأدبي المناسب حسب نوع المقال المطلوب، ففي المقال الاجتماعي الذي نحن بصدده يجب تحديد نوع الموضوع الذي نتحدث عنه أو الفكرة المناسبة لذلك و اختيار عنوان يتناسب معه و طريقة تكون مشوقة للقارئ بالأخص. لابد من وجود عنوان يجذب انتباه القارئ حتى يبدأ بقراءة الموضوع المتحدث عنه، و بعدها تأتي خطوة اختيار المقدمة المناسبة للبدء في المقال حتي يستطيع القارئ فهم ومتابعة المحتوى و التمهيد للموضوع.
يتم طرح القضية التي يريد المقال تناولها أو معالجتها وقد يكون ذلك عن طريق الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي تتطرق على فكر الناس. و هذه الأسئلة غالبا ما تمثل موضوعا مهما في الأوساط الاجتماعية.
فيعرض في أهم النقاط الرئيسية التي يتم التركيز فيها على المقال، مع مراعاة ضرورة عرض الحجج و البراهين المقنعة التي يتم من خلالها إقناع القارئ بوجهة نظر المؤلف. و من منطلق ذلك لابد من عرض الحجج والبراهين بطريقة متسلسلة حتى يكون لها سياق تسلسلي منظم و اضافة الى ذلك يتم تقسيم المحتوى إلى فقرات للحفاظ على هيكلة سرد المقال بطريقة منظمة. وهذا يعتبر من أهم أسس طريقة كتابة المقال الاجتماعي بطريقة محترفة. وذلك لأن المقال الغير منظم دائما ما لا يقوم القارئ بتكملته.
أهم ما يميز الخاتمة أن تكون مختصرة و تستوفي ملخص الفكرة أو المشكلة المطروحة بشكل مختصر و مفيد و تأتي بالنتيجة عن طريق استنتاج أو سؤال أو رأي.
مقالات صحفية اجتماعية | تعريف علم الاجتماع
علم الاجتماع من الأساسيات الهامة عند صياغة المقال الاجتماعي، لأنه يشكل دورا مهما في تفسير منطقي وعلمي للظواهر الاجتماعية التي تحيط بأي مجتمع و التي تعتبر جزءا من المجتمعات، و يصعب حلها بشكل جذري، و من الممكن توفير بدائل لها يطرحها كاتب المقال الاجتماعي، وتساهم أيضا في خلق مجموعة خطوات و اجراءات تساعد في احتواء هذه الظاهرة أو القضية الاجتماعية.
مقالات صحفية اجتماعية | كيف يكون المقال الصحفي
بشكل عام المقال الصحفي لا بد أن يحتوي على أجزاء رئيسية
يجب مراعاة عنوان المقال أو رأس الموضوع لأنه العنصر الرئيسي لشد انتباه القارئ ويكون دالا على المحتوى و يتبعه اسم الكاتب
و هي الفقرة الأولي في المقال و تشمل بعض التفاصيل والمعلومات الأساسية للمقالة بشكل ملخص. و هذا يساعد على تحديد رغبة القارئ لمتابعة المقال او يفضل الاكتفاء بالتفاصيل التي قد حصل عليها.
بشكل كبير يلجأ الكتاب الصحفيين بعمل ما يشبه "الفخ" للقارئ في المقدمة حتى يقوم بمتابعة القراءة.
تعرض القصة ما تم عرضه بالمقدمة الافتتاحية و تضم الحقائق الناتجة من الأبحاث التي تم عملها حول سياق الموضوع، واضافة الى ذلك يتم عرض الآراء التي حصل عليها الكاتب من المقابلات الشخصية مع الحرص على تجنب اضافة الرأي الخاص بالكاتب.
مما لاشك فيه أننا في عصر انحسار القراءة و سقف المقروئية بشكل مذهل في العالم العربي و اعتماد أغلب الفضائيات العربية على صناعة الرأي يشكل عاملا بارزا في صناعة الرأي و التوجه الفكري أو التوجه السياسي لمجتمعنا، بينما في الأزمنة السابقة كانت تعتبر القراءة الجسر الأساسي في الوعي السياسي و الثقافي و حتى الفهم لتطورات المجتمع بتفاصيله الكاملة. في هذه الأيام تقوم الفضائيات بالدمج بين الكلمة والصورة التي باتت كمرجع للرؤية على أن المعلومة تعتبر المحور الذري الرئيسي للفكرة و الرأي و أصبحت في أغلب الأحيان تأتي من خلال القنوات الفضائية.
لمزيد من المعلومات أو الخدمات الخاصة بتحسين الموقع في محركات البحث يمكنكم زيارة موقعنا من خلال الرابط التالي:
تعليقات: 0
إرسال تعليق